mjmaaouia - السلام عليكم و رحمة الله و بركاته



                              

 

معاوية اثناء الثورة

 

على لسان المجاهد: برهوم السعيد رحمة الله عليه 

معاوية هذا الإسم الذي ارتبط بماض و حاضر تحدث عنهما العام و الخاص، اما الحاضر

فكان عن الثورة إمتدت من شرق البلاد إلى غربها ومن شمالها إلى جنوبها ،امتداد الأمل و الإيمان، حيث كانت معاوية من بين المناطق الثورية ذات المعارك الساخنة كمعركة جبال الحلفاء التى عم صيتها العالم بأسره وأوله الرأي العام الفرنسي، وقد نشر هذا الخبر في الجرائد تحت عنوان (حرب جبال الحلفة) و هذه الاخيرة تقع شمال غرب البلدية ذات المسالك الوعرة و الجد صعبة من ناحية التضاريس لكثافة الاشجار و غلاضتها منها اشجار البلوط، وهذا ما جعل جيش التحرير الوطني يتمركز هنا وهناك كمنطقة عبور وتخطيط وإسناد. وقد تم تأسيس اول مركز هناك سنة 1956 بتقاوجت( فيرمة بن عدالة حاليا) حيث عين بن عبد الله عبد الحميد قائد للمركز.
المعركة الأولى: وقد تم إستقبال أول كتيبة من أفراد جيش التحرير وهي راجعة من تونس محملة بالأسلحة قصد تمريرها الى جبل بو طالب وذلك يوم24/04/1956 وحدد هذا المركز لأسباب أمنية حفاظا على الأسلحة ، لكن شاءت الاقدار أن تقع هذه الكتيبة في مواجهة مع العدو و ذلك على الساعة السادسة صباحا وكا ما في الامر أن العدو في ذلك اليوم كان في عملية تمشيط شاملة للمنطقة بحثا عن المجاهدين نذكر منهن لمطيش بن جامع وإبنه محمد الشريف اللذان كانا رفقة بعض العاملات،و حراسهم وحين شم العدو رائحتهم قام بمحاصرة المنطقة بعد خيانة من طرف بعض الاشخاص ، وبدأت المواجهة بإطلاق النارعلى حراسهم من الواد الكبير اي من تحت المركز مباشرة، وقد حدثت مصادفة(تمشيط الجيش الفرنسي لجبال الحلفاء وعودة الكتيبة من تونس فوقعت الواقعة أين كانت المعركة طاحنة زهقت فيها الارواح خاصة من الجانب الفرنسي حيث تكبد خسائر فادحة ولقد كان يوما ليس كغيره من الايام) ويرجع الفضل في ذلك للأسلحة التكورة التى كانت بحوزة الكتيبة ونذكر على سبيل المثال welkerوwels من صنع إنجليزي limgi 30 alman مصنع الماني ، مدفع الهاون من عيار 60 ملم بحيث كان له دور فعال في المعركة، وبهذا كانت الكتيبة أكبر قوة من العدو الفرنسي الذي كان يسخر من قوة هؤلاء الرجال وقد دامت حتى الساعة السابعة ليلا اين إلتحقت التعزيزات التابعة لجيش التحرير الوطني ، وذلك لفك الحصار و السماح للكتيبة بالمرور. وقد تم هذا فعلا بقوة الإيمان و العزيمة وتم انسحاب العدو مؤقتا لكن للاسف سقط شهداء كثيرون جيشا و شعبا، و هكذا تمت مهمة فك الحصار على الكتيبة و سيرها قدما نحو جبل بو طالب رغم استشهاد بعض أفرادها (رحمة الله عليهم). ولقد شارك الجيش المحلي من ابناء معاوية في هذه المعركة ونذكر من بينهم :الشهيد لمطيش بن جامع وإبنهمحمد و بعض المجاهدين الذين استشهدوا في المعركة بالذات وعلى رأسهم عبد الله باشا،سي رابح الصالح بن دهيلي ولا ننسى القسم الرابع و الثالث وقد ساد المعركة جو حماسي و الذي كان وراءه زغاريد العاملات مما زاد المعركة قوة وإشتدادا، وجئن من مراكز اخرى كاللوزة،أولاد طاق و السقيفة لمؤازرة اخواتهن وكانت هذه المعركة هي اولى المعارك الساخنة ضد العدو الذي كان يسخر من قوة هؤلاء الرجال وقد دامت حتى السابعة ليلا أين وصلت التعزيزات التابعة لجيش التحرير الوطني
المعركة الثانية: وبدأت من الثامنة صباحا إلى منتصف الليل من نفس السنة بعد أن قام الجيش الفرنسي بمحاصرة جبال الحلفاء قصد تضييق الخناق على جيش التحرير وذلك لمنعه من التحرك و القيام بالعمليات العسكرية ضده. وقد أعلن عنها (جبال الحلفاء) منطقة محرمة وذلك من منطقة العياضي، السقيفة،الدار الحمراء،الخريف،سفريتة وخاصة بعد ان جاءته تعزيزات من ثكنات فرجيوة،بني عزيز،جميلة، سطيف، معاوية مركز. لكن جيش التحرير الوطني باغت العدو من الخلف فالحق به خسائر بشرية اكثر منها مادية وكان ذلك باواخر ماي
المعركة الثالثة:وقد تمت بعد اتصالات قان بها جيش التحرير من أفراد الخدمة العسكرية التى كانت يفرضها أنذاك العدو على الشباب الجزائري وهما عبد القادر من الشلف وابن عمه محمد حيث تم الإتفاق على الالتحاق كليهما بالثورة و حدد المكان في الخربة ( بجميلة).


Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement